دار المعالي تُصدر كتاب "إعادة تشغيل" لـ أحمد السوهاجي
- الجمعة 30 مايو 2025
منذ بدء الثورة الإلكترونية الشعواء وخصوصا مع انتشار تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي بكل انواعها أصر أصحابها على أن ترافق ثورتهم حملة منظمة بمختلف طرق الشذوذ والفساد ومتواصلة بلا انقطاع إلى ما لا نهاية تستهدف عقول الشباب عموما والشباب العربي والمسلم خصوصا ونفسياتهم وتحويلها إلى مجرد متلقي لما يتم بثه من سموم ومفاسد عبر هذه التكنولوجيا الخبيثة التي يفترض أن تستخدم لأغراض تخدم الإنسانية بدلا من شل عقول وابدان الشباب عبر ما تبثه من ألعاب الكترونية ومقاطع فيديوية تشجع على العنف والفساد والإباجية وحث النساء على الخلاعة والتشبه بين النساء والرجال والخروج عن القيم والمبادئ الأساسية لكل الشرائع السماوية وحتى الأديان والأعراف الوضعية .
و آخر ما توصلوا
إليه هو اختراع جنس بشري ثالث يدَّعون أنه ذكر
بجسم انثى أو انثى بجسد رجل ليمهدوا الطريق لنشر الشذوذ الجنسي بين النوع
الواحد من البشر اي بين الذكر والذكر وبين الانثى والانثى أو مايسمى باللواطة إشارة
إلى قوم اللوط الشاذين الذين ابادوهم الله عن بكرة أبيهم قبل آلاف السنين بسبب
أعمالهم الدنيئة تلك وبدلا من الاتعاظ بما حصل لهم يحاول الشاذون من حكام العالم
تشريع شذوذهم هذا وتعميمه على العالم كله وخصوصا العالم العربي والإسلامي بهدف
إفساد الشباب والهائهم عن واجباتهم الدينية والاجتماعية والوطنية اولا وقطع نسلهم
تمهيدا لانقراضهم شيئاً فشيئاً ثانيا. ثم قاموا باستغلال مايسمى بالذكاء الصناعي
في صناعة نساء آلية يمكن أن تكون بديلا عن النساء الحقيقيات لاغراء الشباب
بهن وهذا سبيل اخر لقطع النسل كونهن لا
يمكن لهن الانجاب.
المصدر:
الزمان العراقية