دار المعالي تُصدر كتاب "إعادة تشغيل" لـ أحمد السوهاجي
- الجمعة 30 مايو 2025
باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
الشيخ محمد سعد الأزهري: التدين لا يعني الهداية.. وخلط الغيرة بالخوف يصنع مُضللين لا مرشدين
أفلا تبصرون.. حيتان الأوركا تُعلن عن بديع صنع الله في البحر (فيديو)
هيثم طلعت يحذّر: حرية الفكر الزائفة بوابة الإلحاد في العالم الإسلامي
مفوض «الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاح حرب
ثرثرة قلم أحمر
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
العين
عد العين البشرية واحدة من أروع عجائب الخلق التي تمتاز بدقة تصوير مذهلة وقدرة على تحليل الألوان والأشكال بأعلى مستوى من الكفاءة. وفقاً لمصادر علمية، فإن العين تمتلك دقة تصوير تقدر بحوالي 576 ميغا بكسل، ما يجعلها أقرب إلى أجهزة الكاميرات المتقدمة في العالم.
في وقت قصير للغاية، يمكن للدماغ البشري تفسير وتحليل الصورة المتحركة أو الساكنة التي تلتقطها العين. ورغم تلك الإمكانيات الرهيبة، فإن تكلفة بناء كاميرا مزودة بمواصفات مشابهة للعين البشرية ستصل إلى 35 مليون دولار للعين الواحدة، بينما يتطلب الجهاز أن يزن حوالي 4 أطنان. مقارنة بذلك، يمكننا امتلاك نفس هذه المميزات في جهاز يزن فقط 7 جرامات.
تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى في منح الإنسان نعمة العينين، حيث يكون لهما القدرة على الإبصار والتفاعل مع العالم من حوله بأعلى درجة من الدقة والسرعة. هذا الاكتشاف المذهل يفتح أبواب التفكر والتأمل في نعمة الله التي لا تعد ولا تحصى، كما ورد في القرآن الكريم: {وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.
إن هذه الآية تذكّرنا بضرورة تقدير النعم التي أنعم بها الله علينا، سواء كانت العينين أو غيرها من الهبات التي تستحق التأمل والامتنان.