ثرثرة قلم أحمر

  • عزة عز الدين
  • الثلاثاء 13 مايو 2025, 1:21 مساءً
  • 26

يبنى الفعل الماضي على السكون ويتخلى عن حركته الأثيرة في ثلاث حالات : عند اتصاله بتاء الفاعل أو نا الفاعلين أو نون النسوة، وتبنى القلوب على السكون، تفقد الوهج، دون تغريدة تشي بالوجد، أو الفرح، أو الشوق في ثلاث حالات أيضا : الإهمال، التجاهل، بخل المشاعر.

 

الأولى قاعدة نحوية ثابتة، والثانية قاعدة إنسانية رائقة، ولكي تستقر الأمور ويسترد الفعل الماضي سطوته فيبنى على الفتح، وتعود القلوب لرونقها فتُفتح من جديد، لا بد من تماهي القواعد في بوتقةٍ واحدة تضمنُ لها السلامة والتصدي للضمائر المتصلة المرهِقة ، والمشاعر المنفصلة المحبِطة،  لا بأس أن يبقى الفعل ماضيا مفتوحا، على أن يبقى الحب حاضرا مرفوعا،  وقتها تنتظمُ الحركات، وتزهو النبضات، ونتعلم درسا في الفلسفة يضمن للقلوبِ دفأها و أمانها وربيعها.

تعليقات