مقتطف من كتاب "لن أكون ملحدًا".. د. عبد الله محمد: الكون مضبوط بدقة مذهلة تنفي العبث والصدفة
- الثلاثاء 06 مايو 2025
تعبيرية
اكتشف العلم الحديث عند تحليل التراب الأرضي، أنه يحوي بين ذراته على مواد مادة مطهرة، وأن هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها فإن التراب يزيلها، وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والنبوية .
وقالت الصفحة إن مثل هذه
الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى لأن الميت بعد موته تبدأ
جثته بالتعفن وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن
لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب وسوف
يعودون إلى التراب، لافتة إلى أنه من معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، أن
له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح
مسلم،إنه قال: "إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب".
وأوضحت: أن معنى (ولغ) أي شرب أو
أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون
خطيرة وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض .. وعندما
يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى
حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم والتي
تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء
بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء
وختمت قائلة: فسبحان الله كيف
علم هذا الرسول الكريم صلوات الله وعليم وسلم، أن في التراب مواد تقتل الجراثيم؟، ويأتى القرآن بالإجابة {{
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) }}