عباس شومان: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال ومضل للناس
- الأربعاء 30 أبريل 2025
د. هيثم طلعت
وقال طلعت: "التوحيد أنزه شيء، وأدنى شائبة تدنسه وتؤثر فيه، كما قال ابن القيم رحمه الله، والنبي ﷺ لم يسمح حتى بجمع المشيئة بينه وبين الله عز وجل، بل قال: قل ما شاء الله وحده".
وأكد أن الجنة لا تُنال إلا بسلامة التوحيد، مضيفًا أن الشرك يحبط العمل، مشيرًا إلى أن الملاحدة قد وقعوا في شرك التعطيل حين نسبوا الخلق والرزق والتقدير للطبيعة، معتبرين إياها "الخالق الرازق"، وجعلوها صنمهم البديل.
وأضاف: "ظهرت شركيات ديانات شرق آسيا من جديد، في صورة طاقة كونية تُنسب إليها صفات الألوهية كالرزق والشفاء والوعي، وهي في حقيقتها امتداد لفكرة وحدة الوجود، التي ترى أن الإله حالٌّ في الموجودات".
وأوضح أن بعض الممارسات الرائجة اليوم مثل اليوغا، والشاكرات، وملفات السبليمينال، تقوم على هذه الفكرة، معتبرًا أنها شرك مغلف بلباس التأمل والعلاج والتنمية الذاتية.
وختم الدكتور طلعت بالتحذير من الانخداع بهذه المفاهيم، قائلاً: "التوحيد لا يتحمل أي خدش، فاحذروا مما يُروج له تحت أسماء براقة، فالحقيقة في كثير منها شركٌ يلبس ثياب النفع والسكينة!"